قصة هداية
عنوان القصة: حلم غير مسار حياتي
الإسم: مونيكا كريستينا سيلفا كونسيساو
البلد: البرازيل
اسمي مونيكا، لقد وُلِدتُ في أسرة كاثوليكية، وترعرعت ككاثوليكية وتم تعميدي في الثالثة عشرة من عمري، وحينها قمت بأول مشاركة لي في الكنيسة، أما في سن الثامنة عشر فقد تم تأكيد تعميدي من جديد، وبعد فترة أصبحت إنجيليًا، وقد أرادوا مني أن أؤمن بثلاثة آلهة؛ يسوع والروح القدس والله، أي الإيمان (بالثالوث)، وعلى الرغم من مشاركاتي في كل هذه الأحداث النصرانية والطقوس الكاثوليكية، إلا أنني لم أؤمن قط بتصورات الكنيسة وطقوسها؛ فقد كنت في قرارة نفسي أؤمن بوحدانية الله، وكنت دائمًا على يقين من وجوده في حياتي، فهو من يمكنه مساعدتي.
وقد شكل الثالوث هذا معضلة لي وتولدت لدي بسببه شكوك؛ لأنه كان يخالف الكتاب المقدس نفسه في وصاياه؛ فينما نقرأ في الكتاب المقدس عن محبة الله قبل كل شئ وعبادة الله وحده والسجود له وحده، يحدثونا هم عن ثلاثة آلهة!
أما يسوع فقد كنت أؤمن به دائماً كمبعوث من الله، وكنت أعتقد أني ابنته، ورأيت الإنجيليين يخالفون الكتاب المقدس، ويعبدون يسوع كإله، وهم بذلك يفشلون في عبادة الخالق الواحد.
لقد حاول القس أن يقنعني بأن الله هو يسوع الذي أتى إلى الأرض، لكن لم يستطع إلى ذلك سبيلا
ومع كل هذه التناقضات والنفاق؛ ظللت أبحث عن الحقيقة، وأثناء بحثي سمعت عن الإسلام، وكان من حُسن حظي أن كان لي صديقة مسلمة عرضت الإسلام علي، وقد سألتها عن الإسلام وشرحت لي دينها بشكل رائع، وفي تلك اللحظة أيقنت أنني بالفعل قد وجدت الطريق الصحيح وعلمت الحقيقة؛ لذلك اعتنقتُ الإسلام عن قناعة تامة.
أعلم أنك لا تؤمن بالأحلام والمنامات؛ ولكن حدث شيء غريب غير مسار حياتي: وذلك بعد فترة قصيرة من اعتناقي للإسلام واقتناعي به، فقد رأيت أنا وأمي البالغة من العمر ثلاثة وثمانين عامًا حلماً متشابهاً؛ لقد رأينا ملاكًا متألقاً وصل إلى باب منزلنا وسلمنا كتابًا وأخبرنا أن هذا هو طريقنا المستقيم! لقد كان أمرًا لا يصدق؛ ففي نفس اليوم وصل ساعي البريد إلى باب منزلنا لإيصال القرآن إلينا؛ فقد أهدته لي صديقتي المسلمة، وبعد أن قرأت بعضا من القرآن الكريم، تغير تفكيري كثيرًا، وعلمت أخيراً حقيقة خالقي وعرفت الطريق الصحيح.
أنا الآن أشعر براحة كبيرة، فأنا أعبد الله وحده، و أبث له في الدعاء همومي وأنا على يقين أنه سيفرجها.
لقد كان من الصعب على أهل مدينتي قبول ذلك، ولكن بالنسبة لي وما هو مهم هو أنني أعبد الله الواحد الأحد، الإسلام هو الدين الحق الذي يخضع لإرادة الله، وكل من يخضع لله يشعر بالسلام وفي اعتقادي أن العالم يعاني اليوم بسبب بعده عن خالقه وسيده ومولاه، وترديه في عبادة الأصنام والأوثان واتباع الشهوات والنزوات؛ لذا أتمنى أن يعرف الجميع الحقيقة: وهي أن الإسلام هو الدين الصحيح والطريق المستقيم.
عنوان القصة: الإحتشام سبب اعتناقي الإسلام
الإسم: سيلفينا إينوتشينسيا فرانكو
البلد: البرازيل
يبدوا العنوان غريبا، لكن لك أن تتخيل أن الملابس الشرعية الإسلامية قد تكون سببا في ترك أحدهم للمسيحية واعتناقه للإسلام؟!!
تقول بطلة قصتنا: لقد عشت مسيحية، و كنت أرتدي الكثير من الملابس الفاخرة والقصيرة والضيقة، ليس لإغواء الرجال أو إغرائهم، ولكني كنت أرتديها لأنها تعجبني وتناسبني، وقد كنت دائماً أرتدي سماعات الأذن الخاصة بي، وأسمع الموسيقى والأغاني وأتمايل في الطرق، ويمكنني أن أقول أن أكبر عيوبي في ذلك الوقت كانت الموسيقى والملابس الفاتنة.
وفي فترة من الفترات فضلت البقاء في غرفتي دون الحاجة إلى النظر إلى الأشخاص، فلطالما أحببت طريقة لبس النساء المسلمات، و هذا ما جذبني لكوني مسلمة وهو السبب الحقيقي الذي من أجله اعتنقت الإسلام، ولما سمعت عن الإسلام لأول مرة وعلمت أن الإسلام دين يدعوا إلي الأخلاق والقيم والإحترام وعبادة الله الواحد، لم أتردد لحظة واحدة واعتنقت الإسلام.
لكن زوجي،الذي وعدني قبل الزواج بالحرية وأن لكل منا حريته في فعل أي شيء يريده، لما علِم باعتناقي الإسلام، رفض الأمر وانزعج كثيرا؛ لأنه كان مثل جميع الرجال الذين لا يعلمون حقيقة الإسلام.
وفي نهاية الأمر: خيَّرني زوجي إما أن أترك الإسلام، وأما أن يطلقني، فاخترت الإسلام فوق كل شيء، ورغم تطليقي فأنا لم أحزن قط ولم أندم؛ لأنني اخترت الطريق الصحيح واخترت أن أكون مسلمة بحق إلى أن ألقى ربي وخالقي!
أنا لست بحاجة لأحد؛ لأن الله معي في كل وقت، فكما أنه لم يضيعني قط، فلن يتركني أبدا، بل أعطاني الله الكثير من النعم، وعوضني أفضل مما أُخِذ مني، فأنا الآن أملك مخبزا أقتات منه وأصرف على أبنائي، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أخترت الإسلام وفضلته على ما سواه!
عنوان القصة: الإسلام غير حياتي
الإسم: ماركوس سيلينجوا
البلد: انجولا
بطل قصتنا: رجل اسمه ماركوس سيلينجوا، 47 عامًا، أب لخمسة أطفال، يعمل كممرض في أحد المستشفيات.
يحكي لنا قصته فيقول: لقد كنت مسيحياً لا أعرف شيئا عن الله، إلا يوم الأحد عندما أذهب إلى الكنيسة؛ فقد كنت أشرب الخمر وأمارس الزنا، ولم أكن أهتم لا بزوجتي ولا بعائلتي ولا حتى بأطفالي، وكنت في حياة مليئة بالمعاصي!
ثم بعد ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي سمعت عن الإسلام واقتنعت به، وبعد فترة أعلنت إسلامي و نطقت الشهادة، وبدأت حينها أتعلم الإسلام من خلال مركز سلام للحوار، لقد تعلمت من هو الله سبحانه، ومن هو النبي محمد صل الله عليه وسلم، وتعلمت كيف أصلي، وتعلمت أن شرب الخمر حرام والزنا أيضاً حرام، وتعلمت أن الدين الإسلامي دين السماحة واليسر والرحمة، وقد أدركت حينها أنني كنت أعيش بطريقة خاطئة!
أما الآن فقد علمت الحقيقة وعلمت من هو الله، وأصبحت إنسانا صالحا وتركت كل الذنوب والمعاصي التي كنت أرتكبها قبل الإسلام، باختصار: الإسلام غير حياتي وحولني من الظلام إلى النور!
عنوان القصة: خداع الكنيسة سبب إسلامي
الإسم: كلاوديو
البلد: البرازيل
بطل قصتنا: كلاوديو برازيلي الجنسية، يحكي ويقول: لقد كنت مسيحياً، وتزوجت امرأة مسيحية، واستمر زواجي 5 سنوات فقط، واليوم أنا مطلق منذ عام 2009، لقد كنت أحب العدل والسلام والصدق، إلا أنني وجدت في المسيحية العديد من المخادعين الذين يستغلون الفقراء، ويأخذون منهم الأموال باسم الكنيسة والمسيح، كما أن هناك الكثير من الخيانة بين المسيحيين، وبالأخص علماء الدين(القساوسة)، الذين كانوا يقطعون وعوداً سخيفة باسم الله ويخدعون الناس باسم المسيح؛ لقد شعرت بالاشمئزاز من هذا!
وهذا ما دفعني لاعتناق الإسلام بعد تعرفي عليه، فهو دين وجدت فيه الصدق و العدل والسلام ونبذ الخداع، فقد أحببت العيش بالقرب من الناس الذين يحبون الله؛ أولئك الذين يعيشون في العدل والسلام والفرح، لقد تعلمت وأدركت أهمية الصلاة، وقدسية العقيدة الإسلامية!
وعلى الرغم من عدم وجود مركز إسلامي قريب، للتفاعل مباشرة مع المسلمين الآخرين، إلا أنني أشعر اليوم أنني أقرب إلى الله.
أنا لست كاملاً لأنني لا أمتلك علاقات مباشرة مع المسلمين الآخرين، لكنني سعيد للغاية لأنني اقتربت من الله!
عنوان القصة: حلاوة الإيمان
الإسم: فيرناند كاساموا.
البلد: موزمبيق.
يحكي بطلنا قصته فيقول: اسمي فيرناند كاساموا، عمري سبعة وعشرون عاماً، من موزمبيق، كنت مسيحيا، وخلال اعتناقي للديانة المسيحية كنت أبحث عن حلاوة الإيمان في قلبي لكني لم أجدها، كانت عباداتنا صورية شكلية لم تكن فيها حياة، لذلك أنا الآن يا صديقي أتعجب أنني كنت اعتنق ديناً محرفاً طوال هذه السنوات الماضية، لم أكن أشعر بأي شيء! ولم أتذوق طعم الحياة! بل لم أجد تلك الحلاوة الإيمانية التي وجدتها الآن في الديانة الإسلامية!َ
يا صديقي كنت سابقاً قبل اعتناقي للإسلام افكر كثيراً كيف أعبد الله وهو ثالث ثلاثة! وكيف يكون عيسي هو الله ومريم إله؟! ثم بعد ذلك يكون هناك إله آخر ماعدا هؤلاء! وهذه التناقضات أفرزت شكوكا كثيرة أمامي، فلم أستطع التفكير ولكن بعد أن بحثت كثيراً، أدركت أن الله واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له شريك في الملك، وقد انتابني شعور غريب حينما ظهر أمامي الدين الإسلامي فوجدته يوافق كل ما قرأته، وفي ذات يوم كنت جالساً مع صديقي المسلم عبدالرحمن، سالته كثيراً عن الدين الإسلامي، فأجاب علي أسئلتي الكثيرة، وأدركت أن الطريق الصحيح هو الإسلام، وأنه الخير والصلاح في الدنيا، وقد أرسل لي صديقي المسلم بعد ذلك نسخه من القرآن، وقبل أن أفتحه وأقرأه كنت أعتقد أنه كالإنجيل الذي درسته عندما كنت علي ملة الديانة المسيحية، وقد علمت أنه يسمى القران الكريم، فقرأته وفهمته وتعجبت كثيراً من هذه الآيات الكريمة وكيف كنت أؤمن بالمسيحية ويوجد مثل هذا الدين في الأرض، وبكيت وظللت أبكي علي ما مضي من أعوام الضلال التي كنت فيها أعتقد أن الله ثالث ثلاثة، ولأول مرة في حياتي ذاق قلبي حلاوة الإيمان واعتنقت حينها الدين الإسلامي، ولكن للأسف انتقل صديقي عبدالرحمن الى بلده بعيده، ولم يكن في قريتي أي مسجد فانتابني الخوف من الرجوع إلى حياتي الماضية؛ فبحثت كثيراً حتي وجدت في ذات يوم رسالة من مركز سلام علي موقع التواصل الإجتماعي يدعوني لتعلم الدين الإسلامي، وأسرعت بالإجابة وتكلمت مع معلمي الخاص، ومن هنا كان طريقاً جديداً لأعرف أن هناك أشخاصاً لا تغفل أعينهم؛ لأجل نشر دعوة الحق إلي الناس أجمعين.
والحمد لله تعلمت مع المركز كيف أقول الشهادة وكيف أغتسل، وتعلمت الوضوء والصلاة وسورة الفاتحة وانتهيت من المستوى الأول وأخذت شهادة تقدير من المركز! وواصلت التعلم حتي انتهيت من المرحلة الأساسية وهي أربع مستويات وتخرجت من المركز! وشكرت الله الذي هداني الي طريق الحق والرضوان
والآن أنا أستمر يوميا علي التعلم معهم وأرجوا أن أظل مسلما إلي أن القي المولي سبحانه وتعالى!
عنوان القصة: القابض على دينه كالقابض على الجمر
الإسم: إيني
البلد: البرازيل
بطلة قصتنا: الفتاة (إيني) من البرازيل تحكي قصتها فتقول: تم التواصل معي من خلال مركز سلام للحوار، كان ذلك أول اتصال لي مع الإسلام، وبعد أن عرفت جمال الإسلام ومحاسنه؛ طلبت الإنضمام إليهم والدراسة معهم، ولدهشتي! لم يكن هناك الكثير من الواجبات والإلتزامات! لقد تعاونوا معي وساعدوني!
على النقيض من ذلك فقد واجهت تعصبًا دينيًا في العائلة، فعندما رأوا سلوكي الجديد، إنهالت علي التهم بالجنون والطيش! وبدأت رحلة صعبة بين أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين الذين يتبعون أديان أخرى! إنهم هنا في مجتمعي يرون الإسلام دين الإرهابيين!
وبرغم كل هذا إلا أنني مقتنعة تماما باختياراتي، فأنا لا أتخلى عن دراستي وديني الجديد، وأحاول تغييرعاداتي السابقة!
لقد دعوتهم بالفعل لدراسة القرآن معي! لكنهم لهم أعين لا يبصرون بها وآذان لا يسمعون بها!
وصدودهم عن الإسلام وتعصبهم ضدي لن يجعلني أتخلى عن ديني، بل سيمدني بقوة وصلابة وتمسك بهذا الدين!
عنوان القصة: فأبواه يهوادنه او ينصرانه
الإسم: أنطونيو
البلد: أنجولا
ولد أنطونيو لأب مسلم وأم مسيحية، ولكن توفي والده قبل أن يتعلم شيئا عن الإسلام وبطبيعة الحال أخذته أمه للكنيسة وبدأ يرتاد الكنيسة كثيرا!
ومع أن والده كان مسلما لكنه لم يكن يفقه شيئا عن الإسلام؛ فها هو يقول: أحسست بشيء غريب في داخلي يقول لي: اذهب إلى هذا المكان الذى عرفت فيما بعد أنه المسجد، حيث يعبد المسلمون ربهم، وذهبت فعلا وتكلمت مع أحد الشيوخ ولكن لم أجد بغيتي!
ولايزال صوت بداخلي يقول لي: إن هذا هو الدين الصحيح! واستمر الحال حتى وجدت صفحة سلام على الأنترنت، وهناك قام المحاور بتعريفي اكثر عن الإسلام ومحاسنه وأسلمت معهم.
ومن هنا بدأت في تعلم الإسلام أونلاين مع المركز، وفى المسجد أيضا، وكنت أمارس الزنا وأشرب الخمر وآكل الخنزير ولكن لم أكن أعرف بحرمتهم حتى تعلمت بعد ذلك، وحينها تركت كل هذا وراء ظهري وتاب الله علي، ومما أفرحني جدا إخبار معلمي أن دخولي الإسلام يمحو جميع ذنوبي! و لقد تغيرت كثيرا من وقتها، وايقنت أن الإسلام هو الدين الحق!
عنوان القصة: المرء على دين خليله
الإسم: فليس بورتو
البلد: أنجولا.
يحكي فليس قصته فيقول: لقد كنت في البداية بلا دين، لكني كنت أتمنى أن يكون لي دين كالآخرين؛ لذلك ذهبت الى الكنيسة وكنت أرغب بشدة أن أجد إجابة لتساؤلاتي لكني لم أجد أي إجابة في الكنيسة؛ لذا لم أقتنع بها، ثم قررت عائلتي ترك المدينة التي كنا بها والإنتقال إلى نامبولا!
وبالفعل غادرنا مدينتنا وتركت الكنيسة وكل شيء خلفي، إلا أنني ما زلت أبحث وأفكر في دين يخلصني من تساؤلاتي! ثم قرأت عن الإسلام وحاولت أن أجد من يجيب عن تساؤلاتي تلك، وبعدها تكلمت مع أحد المحاورين في صفحة تدعى سلام، وحدثوني عن الإسلام وعرفوني به، ثم تعرفت على مجموعة من الأصدقاء المسلمين في نامبولا وبدأت في التعرف أكثر على الإسلام، لكني للأسف وجدتهم لا يصلون ولا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فقط، فإذا انقضى عادوا إلى ما هم عليه، عادوا كأنهم غير مسلمين، في البداية فعلت مثلهم وصليت فقط في رمضان، ولكن بعد ذلك أدركت أنهم ليسوا على حق! وحينها تعرفت ع هذا معلمي الخاص الذى اصبح أخي في الإسلام، لقد اعتني بي جيدا وعلمني كل شيء عن الإسلام، ثم أرشدني للذهاب إلى المسجد، وأشكر الله أني قابلته ولا أقول إلا الحمد لله الذي أرشدني لهذا الدين العظيم!
عنوان القصة: أخلاق مسلم سبب هدايتي
الإسم: فاوشتينوا.
البلد: انجولا.
بطل قصتنا يحكي لنا فيقول: اسمي فاوشتينوا، كنت مسيحيا، وكنت غارقا في همومي: فأنا مسؤول عن عائلة ويجب علي إعالتهم، وحاولت البحث عن مصدر للرزق لكني لم أجد، حتى أن الكنيسة لم تساعدني، وأصبحت مهموما بائسا وأصابتني خيبة أمل كبيرة، حتى أني شككت في وجود إله أصلا! ثم قلت لنفسي لما لا أتعلم بدلا من هذا الفراغ والضياع، فبحثت عن الدين الحق فوجدت نفسي في متاهة لا أعلم طريقا للخروج منها، واحترت أي دين أختار، حتي وجدت أمامي رسالة من صديق لي، وكان مسلماً في الأصل، فعرضت عليه حاجتي وشكوت له قلة حيلتي، فوجدت كرمه وسعة صدره، بخلاف أبناء جلدتي، حيث لم يأبه أحد منهم لي ولا لاحتياجاتي! فسالته عن الدين الحق، فأجابني بمنطقيةٍ تامة وشرح لي بعض الأشياء عن الدين الإسلامي، فأعجبني كثيراً، وقلت في نفسي لما لا أكون مسلماً، وتلقيت رسالة بعدها بأسبوع وقلت لنفسي لابد أنها رسالة من الله لأكون على الطريق المستقيم، وبعد ذلك أسلمت، وبعدها بأسبوعين منَّ الله علي بعملٍ وقلت إن هذا لكرم من الله! قبل هذا كنت أبحث ولا أجد، وبعد أن أسلمت وهداني الله إلى طريقه القويم، وجدت العمل! ثم أرسل لي المعلم أقرب مسجد فقابلت مسلمين كثر، وصلينا جميعاً، وسمعت خطبة الإمام وقد كانت رائعة وصوته كان أروع، والآن أنا مسلم لأكثر من ثلاثة أشهر، وهذا الفضل يرجع إلي المولي أولا ثم مركز سلام ثانياً!
عنوان القصة: السعي لسد الخواء الروحي
الإسم: سلبادور
البلد: نيكارغوا
يحكي بطل قصتنا فيقول: اسمي سلبادور من دولة نيكارغوا، نصراني الدين كاثوليكي المعتقد، وقبل اعتناقي الدين الإسلامي كنت مجرد عبد عادي ولا شيء آخر، أنتمي للمسيحية الكاثوليكية وفقط، لقد كنت أشعر بالخواء الروحي بالإضافة إلى المشاكل التي مررت بها منذ الطفولة بين أبي وأمي.
وبشكل أوضح، كانت كل المشاكل تأتي من جانب والدي؛ فقد كنت الإبن الوحيد، وكان أبي يشرب الخمر حتى الثُّمالة، وكان يضرب أمي ويبطش بها، ولطالما شعرت أنني أعيش لوحدي بدون أبي؛ ولذلك كنت أذهب إلى القداس كل أحد مع أمي، ومع ذلك كنت أشعر بالفراغ! فلا يوجد أي شيء في المسيحية يستطيع سد أو ملء هذا الفراغ، وقد كنت أرفض فكرة الإله بشكل قاطع بسبب والدي، وكنت أسكر وأتعاطى نوعا ما من المخدرات، وبهذا كنت أدمر صحتي عن طريق المخدرات.. وكنت أظن أن الإله لن يساعدني، لكني كنت أنا المخطئ، فأنا من لم أساعد نفسي حتى!
وقد تعبت من واقعي هذا؛ لذلك لجئت نحو الفيسبوك لأجد من يملأ هذا الفراغ، وذات يوم عن طريق إحدى الأخوات من دولة براغواي، والتي تعرفت عليها من خلال الفيس بوك، ومن خلالها تعرفت على الإسلام، فبعد أن تكلمت مع الأخت عن الإسلام، علمت أن الإسلام هو دين الله، وأن فيه السعادة الدنيوية، والراحة الأبدية فاعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين، وبعدها بدأ السلام يعم بداخلي، وعندها وجدت نفسي واستراح ضميري!